...كلمات أهديها إلى قلبي
يا قلمي...كيف جفت الكلمات في حلقي..كلمات تتوق للخروح من مخبئها..تبحث عن ظل آخر يدفئها
يا قلمي..يا لحن يلامس جنبات فؤادي..لحن يداعب أحلام طفلة في غرفتها...تحارب أفكارا تحاصرها
يا قلمي..أين يختبئ الحبر..أفي جوف الصباح ينادي..أم في ظلمة البيداء يناجي رب العباد
يا قلمي..يا قلب مليئ بالشوق..امنحني القوة لأطفئ أنين الأحزان وأوقظ شعلة أفراحي
..خربشات أو كلمات كما تريدون تسميتها أهديها إلى قلبي.. لعل وعسى أن يستيقظ من سباته العميق..ويقوم بواجبه البسيط تجاه من أحبهم
فكثيرا ما تجرفنا رحلة الحياة بعيدا عن شاطىء الأصدقاء والأقرباء والأحبة..وكلمات سهلة وبسيطة "كأحبكم" قد تنسى طريقها في أعماقنا
وتتوه قبل أن تلامس قلوب أحبتنا..وقبل فوات الأوان..أما آن أن نعبر عن مشاعرنا لهم..؟
متى كانت آخر مرة عبرت فيها عن حبك لأحبتك أو أهديتهم شوقك سواء بالكلمة العطرة أو بالهدية..؟
أعتذر عن وجود أي أخطاء نحوية وذالك لضعف قدرتي على الكتابة باللغة العربية ^__^
No comments:
Post a Comment